متابعات – عبدالله غيلان :
أعلنت الامم المتحدة، عن مقتل مائتين وخمسين ألف شخص في وقت تراجعت التنمية البشرية بمقدار عشرين عاماً منذ بداية الحرب في اليمن قبل خمس سنوات.
وجاء في التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصل “المشاهد” على نسخة منه تناول انعكاسات الصراع في اليمن على مسار تحقيق أولويات التنمية التي اعتمدتها الدول الأعضاء في خطة 2030 للتنمية المستدامة .
وتوقع التقرير الذي استند الي دراسة اعدها فريق من الخبراء في جامعة دنفر الأمريكية أن خسائر اليمن الاقتصادية سوف تصل إلى 88.8 مليار دولار إذا لم تنتهِ الحرب العام الجاري 2019م ما يعني أنه سينخفض نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي إلى ألفي دولار حسب التقرير.
وأكد التقرير أن معدل التراجع في مكاسب التنمية سوف يعود إلى حوالي ستة وعشرين عاماً في حالة إستمرار الحرب إلى مابعد عام 2022، بينما سيزيد معدل النكوص إلى أربعة عقود إذا ما استمرت الحرب حتى عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن 71% من السكان سوف يعيشون في فقر مدقع، فيما سيعاني 84% منهم من سوء التغذية؛ وسيبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حوالي ستمائة وسبعة وخمسين مليار دولار، أي فقدان أربعة آلاف وستمائة دولار من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في حال استمرار الحرب عقدٍ من الزمن .
وفي ذات السياق، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما “إذا تحقق السلام غداً، فقد يستغرق الأمر عقوداً حتى يعود اليمن إلى مستويات التنمية ما قبل الصراع، وأعتبر أن هذا خسارة كبيرة للشعب اليمني.”
