متابعات -عبدالله غيلان :
أعلن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة انتشار القوات في مدينة وموانئ الحديدة غربي اليمن.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، إن” الطرفين وافقا على الخطة التفصيلية لتنفيذ المرحلة الأولى لخطة إعادة الانتشار من الحديدة… مؤكداً المضي قدما و بأقصى سرعة لحل المسائل العالقة والخاصة بالمرحلة المتعلقة بمناقشة وضع قوات الأمن المحلية”.
وأشار غريفيث الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية من مقر مكتبه في الأردن، إلى الجهود التي بذلها كبير المراقبين الجنرال مايكل لوليسجارد مع الطرفين للوصول لاتفاق حول الخطة العملياتية لتنفيذ إعادة الانتشار بما يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في السويد”.
وفي تنفيذ هذه الخطوة من اتفاق إعادة الانتشار، قال غريفيث إنها ستكون أول عملية سحب طوعي لقوات المتحاربين في هذا الصراع الطويل الذي دخل عامه الخامس في 26 مارس الماضي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال مبعوث الأمم المتحدة، إنه لا يزال هشاً للغاية، حيث تواجه السفن التجارية صعوبات في الوصول إلى ميناء الحديدة، وتواصل الارتفاع في أسعار الوقود.
ورحب المبعوث الأممي بقرار الحكومة اليمنية في دفع أجور العاملين المدنيين بالحديدة، وصرف المعاشات في سائر أنحاء البلاد كما حثها على اتخاذ المزيد من الخطوات لضبط الأسعار وتأمين توفير السلع الأساسية.
ويأمل مارتن غريفيث العمل مع طرفي الحرب في اليمن للوصول إلى حل سياسي للنزاع المستمر والبناء على المؤشرات الإيجابية التي توصل إليها بشأن اتفاق الحديدة.
