متابعات – صفوان محمد :
قال تقرير للبنك الدولي “إن معدل الناتج المحلي الإجمالي في اليمن انكمش بنسبة تسعة وثلاثين بالمائة منذ نهاية ألفين وأربعة عشر قبيل اندلاع الحرب في اليمن.
واضاف التقري الذي حصل لـ ” المشاهد” علي نسخة منه إلى أن عشرين مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي منها خمسة عشر مليوناً يعانون من الانعدام الحاد للأمن الغذائي فيما خمسة ملايين على حافة المجاعة.
واعتمد التقرير علي بيانات وزارة المالية والبنك المركزي اليمني مؤكدا “أن تحويلات المغتربين اليمنيين في دول مجلس التعاون الخليجي انخفضت بشكل كبير بسبب سياسات تلك الدول الأخيرة على الحوالات ونظام العمل.”
وتوقع تقرير البنك الذي رصد الأوضاع الاقتصادية خلال شتاء 2019 تحسناً للوضع الأمني والسياسي في اليمن خلال العام الجاري عقب مشاورات السلام في السويد والذي قال إنه سينعكس على الناتج المحلي إلا إن ثلاثة أرباع السكان سيظلون في حالة فقر كما قال التقرير.
وتحدث التقرير عن مرتبات الموظفين التي قال إن صرفها المنتظم ما يزال مقتصرا على عدد من المحافظات، كما أظهر المؤشر تسلم موظفي غالبية الجزء الشمالي لليمن راتب واحد فقط خلال 2018، مضيفاً بأن الانضمام إلى ميليشيا أو غيرها من الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت إحدى الفرص المربحة في “اقتصاد الحرب”
وبيّن التقرير ما أسماه بالانتعاش التدريجي لإنتاج وتصدير النفط منذ مطلع العام الجاري في حقول المسيلة ومأرب عبر الشركات المملوكة للدولة (صافر وبترومسيلة) إضافة إلى عودة شركة (OMV) إلى قطاع (S2) في محافظة شبوة الذي أدى ارتفاع صادرات النفط من خمسة ألاف برميل يومياً إلى سبعة عشر ألف برميل كما أن إيرادات تصدير النفط من بترومسيلة قد يصل إلى تسعمائة مليون دولار عام 2018م .
