المشاهد نت

غريفيت: إحراز تقدم ملموس في ملف إعادة الانتشار بمدينة الحديدة وملف تعز

متابعات :
أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إحراز تقدم ملموس في ملف إعادة الانتشار بمدينة الحديدة والتفاهمات بشأن ملف تعز والاستعداد لإطلاق أول دفعة للأسرى والمعتقلين بناء على اتفاقات استوكهولم الموقعة بين الأطراف اليمنية في ديسمبر الماضي.

وقال الموفد الأممي في إحاطتة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، إن طرفي النزاع اتفقا على المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في موانيء الحديدة التي تشمل ميناء الصليف ورأس عيسى.

وأضاف أن الخطوة الأولى ستبدأ اليوم أو غدأ قبل الانتقال إلى الخطوة الثانية المتعلقة بميناء ‎الحديدة وطرق استراتيجية شرقي المدينة المتواجدة في نطاقها مستودعات إغاثية تابعة لمطاحن البحر الأحمر.

ودعا غريفيث طرفي النزاع “البدء الفوري في تنفيذ الاتفاقات المبرمة دون أي تأخير، والدخول في نقاشات تفاصيل المرحلة الثانية، وتحويل التعهدات إلى تقدم ملموس على الأرض”.

وفي ملف تبادل الأسرى والمعتقلين أكد الموفد الأممي الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية من مقر مكتبه في الأردن، على اقتراب إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، رغم تمسك الاطراف بمبدأ “الكل مقابل الكل”، وأملا من أن يواصل الطرفان دفع هذه الجهود من أجل لم شمل آلاف العائلات، ورفع المعاناة عن المعتقلين. ‎

إقرأ أيضاً  أسباب تراجع هجمات الحوثيين البحرية

وقال غريفيث إن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، جددا التزامهما بشأن التفاهمات حول مدينة ‎تعز التي شهدت أصعب مراحل الحرب في البلاد وفقا لاتفاق السويد.

وجدد مبعوث الأمم المتحدة مضيه في الدفع بالأطراف إلى إنهاء النزاع الذي يدخل عامه الخامس في 25 من مارس القادم من خلال الدعم الكبير الذي يتلقاه، وقال “لدي مسؤولية كبيرة في البناء على الزخم الناتج عن مشاورات استوكهولم للمضي نحو إنهاء النزاع في ‎اليمن…”. ‏‎

وكان المبعوث الأممي عقد لقاءات مكثفة مع الرئيس اليمني والتحالف بقيادة السعودية من جهة والمسؤولين الحوثيين وحلفائهم من جهة ثانية خلال الأسابيع الماضية من أجل الدفع وتذليل الصعوبات التي تواجه اتفاقات استوكهولم.

مقالات مشابهة