صنعاء – عبدالله غيلان :
يواصل ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين اجتماعا مشتركاً لليوم الثاني على متن سفينة قبالة سواحل البحر الأحمر برئاسة كبير المراقبين الأمميين الجنرال باترك كامرت لحلحلة التعقيدات التي تواجه اتفاق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
وقالت مصادر قريبة من الاجتماعات “للمشاهد”، إن كبير المراقبين اليوم الاثنين، التقى بشكل فردي بوفد الحكومة والحوثيين، قبل أن يعود ليجتمع بممثلي الطرفين مباشرة لمناقشة آلية انسحاب جميع القوات من موانئ ومدينة الحديدة الاستراتيجية، كما بحثوا مقترح الوفد الحكومي لملفي السلطات الأمنية والمحلية.
وطالب رئيس فريق المراقبين باترك كاميرت الوفدين في الاجتماع أمس الاحد، احترام وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ سريانه قبل خمسين يوماً في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وحث الطرفين على إصدار توجيهات إلى قادتها على الأرض بالامتناع عن أي انتهاكات أخرى قد تعرض اتـفاق ستوكهولم وعملية السلام الأوسع نطاقاً للخطر.
وكان الممثلون العسكريون للحكومة اليمنية والحوثيين بدأوا أمس اجتماعاتهم على ظهر سفينة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة على مقربة من ميناء الحديدة، بعد أن توقفت اللقاءات لمدة شهر نتيجة انهيار الثقة المتبادلة بين رئيس بعثة المراقبين الدوليين باترك كاميرت وجماعة الحوثيين.
