صنعاء – عبدالله غيلان:
اتفق وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين، على تمديد الفترة الزمنية لحلحلة اشكالية تنقيح الكشوفات، أثناء الاجتماعات الختامية للجنة الفنية لشؤون الأسرى والمعتقلين.
وانهت الأمم المتحدة اجتماعات اللجنة الفنية لشؤون الأسرى والمحتجزين اليوم الجمعة، بين الأطراف اليمنية، بعد لقاءات استمرت يومين.
وقال مصدر في اللجنة الفنية لـ”المشاهد”، إن الطرفين اتفقا في الاجتماعات المباشرة التي عقدت بحضور اللجنة الدولية للصليب الاحمر، على تبادل الملاحظات حول الإفادات خلال فترة زمنية مقدرة بثلاثة أيام، ليتم الرد بعدها وتقديم الأدلة في غضون عشرة أيام.
وأضاف المصدر، أن الاجتماعات التي انعقدت كانت لتقديم الافادات على الكشوف من كلا الطرفين لمعالجة الاختلالات السابقة، والتي كان الطرفان قد تبادلا الاتهامات من شأنها لعدم الرد على بعض الاسماء.
وكشف المصدر أنه سيتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن الأسماء المقدمة في كشوفات الطرفين غير المعروفين إلى جانب لجنتي الجثامين والمفقودين، على أن يتم بعد هذه الاجراءات التوقيع النهائي على الكشوفات، ليتم بعد ذلك الإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأكد المصدر على أنه تم معالجة 232 اسماً كانت جماعة الحوثيين لم تفد بهم سابقا.
وتبادلت الأطراف كشوفات بنحو 17 الفاً من المعتقلين والمخفيين قسراً أثناء المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي بمدينة استوكهولم بالسويد.
وكان من المقرر أن تجري أول عملية تبادل للسجناء في العشرين من يناير الشهر الجاري، لكن الأطراف لم تحسم أمرها، مما أجبر اللجنة الفنية التي ترعاها المنظمة الدولية على التمديد لمدة أسبوعين لحسم الاشكاليات المتعلقة بالإيضاحات حول الأسماء الذي لم تفد بها الأطراف.
