المشاهد نت

الكابتن أحمد الحيفي لـ”المشاهد”: متفائلون بتحقيق منتخبنا نتائج طيبة في كأس آسيا

الدوحة- أحمد حسين :

يترقب اليمنيون مشاركة منتخبهم الوطني لكرة القدم في بطولة كأس آسيا السابعة عشر 2019، والمزمع إقامتها بعد أكثر من اسبوعين في دولة الامارات العربية المتحدة.
ويعول المتابعون للشأن الرياضي اليمني على عدد من اللاعبين الشباب الذين برزوا في الآونة الأخيرة وقدموا أداءً مشرفاً في إطار المنتخب الوطني، أحد أولئك اللاعبين، الكابتن أحمد الحيفي، “المشاهد” يسلط الضوء عليه، وعلى مشواره الكروي .

بدأت موهبة الحيفي في لعبة كرة القدم منذ صغره حين التحق بفريق مدرسته “عمر بن عبدالعزيز”، وفريق حي “الروضة” الذي يسكن فيه بالعاصمة صنعاء.

بعد ذلك التحق بنادي اليرموك فئة “الشباب” لفترة قصيرة، ومن ثم إلى الفريق الأول، ولعب موسمين “ممتاز” وموسمين “درجة ثانية” وصعد مع الفريق ليحقق بطولة الدوري.

انتقل الحيفي إلى نادي أهلي صنعاء، واستفاد من تجربة النادي الاحترافية على المستوى المحلي، والتحق بعد ذلك بالمنتخب الوطني، وبعد توقف الدوري اليمني انتقل إلى “سلطنة عمان” وفيها التحق بنادي “ظفار”، ومن خلاله انتقل إلى نادي “بديه” العماني، الذي حقق فيه إنجازات كبيرة، حتى صعد إلى دوري الدرجة الأولى العماني بعد غياب طويل.

غادر الكابتن أحمد الحيفي سلطنة عمان متجهاً إلى دولة “قطر”، وفيها التحق بنادي”الخريطات”، و استفاد من مبادرة الاتحاد القطري لكرة القدم باعتبار اللاعب اليمني كلاعب مقيم في الدوري القطري.

يقول الحيفي “وضع النشاط الرياضي في اليمن بشكل عام، خلال هذه الفتره لايسمح بالانتقادات بقدر مايحتاج إلى الإلتفاف حول المنتخب للظهور بصورة مشرفه في أول مشاركة لنا في نهائيات كأس آسيا، وعلى الرغم من وضع المنتخب الوطني المشارك في كأس آسيا، ضمن مجموعة تضم كلاً من منتخبات “إيران، العراق، فيتنام ” وهي مجموعة قوية نظراً للإعداد الجيد للفرق المنافسه، إلا أننا متفائلون بتحقيق نتائج طيبة”.

ويرى الحيفي، في حديثه لـ”المشاهد”، بأن “مستقبل الكرة اليمنيه مرهون بإعادة الدوري اليمني بأي حال من الأحوال”
ومن وجهة نظره، فإن لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم يحتاجون إلى وقت كبير للرجوع إلى ماكانوا عليه قبل التوقف وليس التطور أكثر، كما أن مستقبل الكرة اليمنيه يكمن في تحمل الجميع المسؤولية وليس الإتحاد فقط.. فمن الضروري أن يكون هناك تعاون كبير بين كلٍ من وزارة الشباب والإتحاد وإدخال القطاع الخاص بشكل مباشر، ووضع آليات فرض دخول القطاع الخاص للكرة اليمنية حتى يحصل هناك تطور، فاليمن غنية بمواهبها في مجال كرة القدم وستغذي جميع الدول المجاورة بالمواهب النادره .

ويضيف الحيفي القول “في اعتقادي أن الإتحاد اليمني لكرة القدم، خلال فترة الحرب بذل جهداً في هذه الفترة في تجهيز المنتخبات، وجهداً كبيراً نظراً للوضع السياسي الذي يعيشه البلد، ولكن جميع الرياضيين كلاعبين أو مدربين أو أى شخص رياضي يتمنى عودة الدوري اليمني”، مضيفاً “نتمنى من جميع من هم قائمين على الرياضة بذل المزيد من الجهود لإعادة الدوري اليمني لوضعه الطبيعي”

ويختتم الحيفي حديثه لـ”المشاهد” مؤكداً، أنه “وزملاءه لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، سيعملون على الظهور بصورة مشرفه، وبذل كل مالديهم لإسعاد الجماهير اليمنية التي تريد أن تفرح”.

مقالات مشابهة