المشاهد-خاص:
أنهت الطفلة اليمنية ندى الأهدل، الناشطة في الدفاع عن حقوق الأطفال، إضرابها الشامل عن الطعام والشراب والذي بدأته مساء يوم الجمعة الماضي، احتجاجاً على عدم معاقبة والد الطفلة شيماء جمال التي تعرضت للتعذيب الوحشي على يديه الاسبوع الماضي في العاصمة صنعاء.
يأتي ذلك بعد نقل والد شيماء الى نيابة خاضعة للحوثيين في صنعاء تمهيدا لمحاكمته على جريمته البشعة التي أحدثت ثورة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
وكانت النيابة أمرت بإعادة الطفلة شيماء إلى والدها الذي عذبها بوحشية، وأفرجت عنه، بمبرر أنه من حقه “تأديب ابنته”، بعد أقل من يومين من اعتقاله الا أن ضغوط الناشطين أجبرتها على التراجع عن القرار.
يذكر أن الطفلة ندى الأهدل تحولت الى ناشطة حقوقية تدافع عن حقوق الأطفال بعد أربع سنوات من معاناتها نتيجة رفضها محاولة أهلها تزويجها حيث أسست مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل وتخصص جزءاً كبيراً من وقتها لنشاطها الحقوقي لدعم الأطفال في اليمن.
