المشاهد نت

معارك بين قوات موالية للرئيس السابق صالح والحوثيين

معارك الساحل الغربي

المشاهد- متابعات:
توجهت قوات عسكرية، يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد طارق صالح مدعومة من الإمارات العربية المتحدة المشاركة في قوات التحالف بقيادة السعودية، نحو محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر لبدء حملة عسكرية.
ونقل راديو مونت كارلو أن هذه اول معركة تخوضها قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود، بعد أكثر من أربعة أشهر على مقتله بأيدي الحوثيين الذين تحالفوا معه طوال سنوات النزاع، وتعززها قوات من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض، منذ بداية النزاع عام 2014 بين القوات الحكومية والحوثيين.
ونقلت وكالة “وام” عن مصدر في المقاومة الوطنية قوله:” إن آلاف المقاتلين المدربين من أفراد المقاومة بدأوا تقدما كبيرا على عدة محاور بجبهة الساحل الغربي بدعم من قوات التحالف وتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة ومدرعات ومدافع وغطاء جوي، في عملية عسكرية حاسمة ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي”.
وقال المصدر ذاته أن هذه العملية العسكرية النوعية تستهدف تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الإنقلابيين، مشيرا إلى بدء العد التنازلي لمعركة تحرير ما تبقى من مديريات الساحل الغربي، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، ودحر المشروع الإيراني الانقلابي في اليمن، واستعادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
وحسب اسكاي نيوز فإن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، تقوم في تأمين معظم السواحل اليمنية بدء من محافظة المهرة، وصولا إلى الساحل الغربي لليمن، وذلك في ظل استمرار التحالف بتقليص رقعة سيطرة الحوثيين فيما تبقى من الساحل الغربي، والإصرار على استعادته بالكامل ضمن إستراتيجية تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، خصوصا أن مسلحي الحوثي الإيرانية تمثل تهديدا للملاحة البحرية الدولية، والتي تتخذ من ميناء الحديدة منطلقا لأعمالها الإرهابية، كما أن استعادة ما تبقى من الساحل الغربي سيقطع الشريان الإيراني وإمداد ميليشيات الحوثي بالسلاح المهرب
من جانبها شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع مسلحي الحوثي في مفرق المخا وجبل الشبكة وموزع والبرح، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة لهم، ومصرع المئات في صفوفهم، في حين تمكنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، من اختراق المواقع الأمامية للحوثيين في معركة عسكرية نوعية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات.
وكان الرئيس الراحل قد دعم في هذا النزاع الحوثيين، مما ساعدهم على السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق اخرى في البلاد. إلا أن خلافا بين الحليفين جد نهاية العام الماضي انتهى بقتل الحوثيين للرئيس السابق علي عبد الله صالح في 4 كانون الاول/ديسمبر 2017.

مقالات مشابهة