المشاهد نت

المركزي اليمني يعلن عن نيته إعادة الدعم للمواد الغذائية الرئاسية

المشاهد-

أعلن «البنك المركزي اليمني»، عن أبرز توجهاته المستقبلية، بعد استلام الوديعة السعودية، بالتزامن مع عودة أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومحافظ البنك الجديد محمد زمام، إلى مدينة عدن.
وكشف البنك في اجتماع عقده في عدن أمس، هو الأول برئاسة زمام، عن نيته إعادة الدعم للمواد الغذائية الرئيسية، والتحكم بالسوق المصرفية ومنع تدهور العملة المحلية.
واتفق خلال الاجتماع على أن تكون عودة التغطية لاعتمادات المواد الأساسية من القمح، والأرز، والسكر، والحليب وزيت الطعام، عن طريق فتح اعتماداتها عبر البنوك الرسمية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ابتداء من الأول من شهر يونيو المقبل.
وكشف زمام في الاجتماع أن لدى البنك خطة للثلاثة الأشهر المقبلة، يتطلع من خلالها إلى «عدم بقاء أي حساب مغلق للبنك المركزي في الخارج»، داعياً البنوك التجارية التي لديها حسابات مغلقة إلى «إبلاغ» إدارة البنك المركزي لفتح الحسابات البنكية المغلقة، كما وعد بـ«إنشاء لجنة سياسات في البنك المركزي تتحرك في إطار التواصل مع البنوك الأخرى».
وأكد المحافظ التزام البنك بتسديد «الدين العام»، وأنه سيتعامل مع البنوك «الأكثر التزاماً»، لافتاً إلى أن «المصروفات الحكومية بما فيها المرتبات ستتم عبر البنوك، وهو نوع من تجفيف النقدية بالتداول المباشر لبناء احتياطي استراتيجي كبير».
وقال إنه سيتم طباعة عملة الريال اليمني بطريقة تؤثر «إيجابياً» على الاقتصاد، وستشمل طباعة العملة المحلية من الفئات الصغيرة الجديدة، وسحب القديمة من السوق.
وشهد سعر صرف الريال، مقابل الدولار تدهوراً غير مسبوقاً، بتجاوزه حاجز 530 ريالا، مقابل الدولار الواحد، مطلع العام الجاري، قبل إعلان السعودية عن تقديمها وديعة للبنك تقدر بمليارا دولار.
-متابعات

مقالات مشابهة