المشاهد نت

إدانات للانتهاكات المستمرة التي تطال وسائل إعلام المؤتمر الشعبي من قبل مسلحي الحوثي

شعارات تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين

المشاهد- خاص:
تواصل جماعة الحوثي الانقلابية انتهاكاتها المستمرة على وسائل الاعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات من حزبه.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين أنها تتابع الانتهاكات المستمرة التي تطال وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام ابتداء من اقتحام مقر قناة اليمن اليوم وضربها بالبوازيك واحتجاز 41 صحفيا وفنيا منذ السبت الفائت وحتى اليوم، واقتحام اذاعة يمن اف ام وايقافها، وحجب مواقع المؤتمر نت، والميثاق نت، والميثاق موبايل، ووكالة خبر ، وصحيفة صدى الالكترونية، وفرض حراسة على صحيفة الميثاق وصولا إلى ملاحقة صحفيين وإعلاميين في وسائل إعلام المؤتمر وتعميم اسمائهم على النقاط الامنية من قبل جماعة الحوثي بصنعاء.
وأدانت النقابة الصحفيين في بيان لها هذه التعسفات والارعاب لوسائل الإعلام والصحفيين، مجددة مطالبتها بسرعة إطلاق الصحفيين والفنيين المختطفين، وايقاف الاجراءات التعسفية من اقتحام وسائل الإعلام وايقافها، حجب للمواقع الالكترونية وملاحقة الصحفيين.
وطالبت بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات ومعاقبتهم على خلفية ممارسة مهنتهم المكفولة دستوريا وقانونيا، داعية كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية وفي مقدمتهم اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين والضغط لمواجهة هذه التعسفات والقمع الموجه لوسائل الإعلام في اليمن.
ومن جانبه أدان الاتحاد الدولي للصحفيين احتجاز 40 صحفيا داخل مقر قناة اليمن اليوم، في العاصمة صنعاء، من قبل عناصر مسلحي الحوثي ،معتبرة احتجاز الصحفيين كرهائن يعد من جرائم الحرب، وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والحماية بالمنظمة إرنست سغاغا لوكالة “سبوتنيك” لدى تأكيد بالفعل أن الحادث وقع أمس أو أول أمس، وحتى الآن هناك بين 30 إلى 40 صحفيا محتجزا داخل مبنى تلفزيون اليمن اليوم “.
وأضاف: “نحن ندين مثل هذه التصرفات، لا يجب أن يؤخذ الصحفيون كرهائن، وعموما وأنا هنا أتحدث بصفتي محاميا، أخذ الرهائن يعد من جرائم الحرب”.
وزاد : “أي كان من فعل ذلك، فهو يرتكب جريمة حرب، خاصة إذا كان الرهائن صحفيون يعملون في مقرهم”، مؤكدا أن ذلك يعتبر “جريمة حرب”.

مقالات مشابهة