المشاهد -محمد حفيظ -خاص :
غادر مجموعة من الصحفيين الاجانب اليوم مدينة مأرب .
وكان 18 صحفيا واعلاميا من اوروبا وامريكا قد قاموا بزيارة الى مدينة مأرب قبل أيام ومكثوا فيها 4 أيام .
وقال مصدر مرافق للصحفيين ،أن المجموعة الصحفية لم تكمل برنامجها ،الذى كان مخطط له فى زيارة المناطق الاثرية والسياحية فى المحافظة .
واضاف المصدر ان قرار مغادرة الصحفيين مأرب الى بلدانهم جاء بعد اعلان التحالف العربي أغلاق المنافذ فى اليمن .
وخلال زيارة الصحفيين التقى الوفد الصحفي برابطة امهات المختطفين ،وعدد من المنظمات الحقوقية في المحافظة .
من جهته قال السكرتير الصحفي لمحافظ مأرب علي الغليسي ان زيارة الوفد الصحفي والإعلامي الامريكي – الأوروبي أكدت على استقرار الحالة الأمنية وحضور مؤسسات الدولة في محافظة مأرب، رغم الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء الحرب التى اشعلتها جماعة الحوثي فى اليمن .
وأوضح الغليسي أن هذا الوفد يعد أكبر وفد إعلامي أجنبي، يزور المحافظة على مدى العقود الماضية ,حيث ضم 18 صحفيا وإعلاميا من كبريات وكالات الانباء والصحف والمواقع الالكترونية والقنوات التلفزيونية والإذاعات في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وان لها تأثير ودور في صناعة الرأي العام .
وأشار الغليسي إلى أن الوفد الإعلامي الأجنبي خلال زيارته التي استمرت اربعة أيام التقى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وبعض المسؤولين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة وطافوا بأسواق مدينة مارب وشوارعها والتسوق مع المواطنين بعدد من المحلات الكبيرة والصغيرة ، كما تعرفوا على المعالم الاثرية والتاريخية والمشاهد السياحية التي تزخر بها محافظة مأرب من خلال زيارتهم لعرش بلقيس ومعبد أوام وسد مأرب .
منوها إلى أن الإعلاميين الأجانب اطلعوا على التقنيات التعليمية لجامعة إقليم سبأ حديثة النشأة ، والخدمات الطبية والصحية لهيئة مستشفى مأرب العام والتقوا الجرحى من أبناء الجيش والمقاومة ، لافتاً إلى أنهم تعرفوا على الفلكلور الثقافي والموروث الشعبي الذي تتميز به المحافظة.
وأكد السكرتير الصحفي لمحافظ مأرب أن هذه الزيارة للوفد الإعلامي الأجنبي الأمريكي الأوروبي تعد رافعة مهمة لتنفيذ استراتيجية المحافظة في تنشيط القطاع السياحي التي تزخر بمعالم أثرية وتاريخية تجعلها من أهم المقاصد السياحية العالمية وتمثل مورداً اقتصادياً مهما يفوق الموارد النفطية ، كو ن السياحة أصبحت اليوم صناعة بلا دخان ومن أهم الصناعات حرمت منها المحافظة خلال العقود الماضية بسبب التشوية الممنهج الذي تعرضت له داخلياً وخارجياً .
