المشاهد نت

تعرف على أسباب تدهور سعر الريال اليمني

المشاهد – هشام المحيا – خاص:

اكد الدكتور  محمد قحطان استاذ الاقتصاد بجامعة تعز مساء اليوم ان استمرار الحرب والصراع السياسي في البلد سيقود الى مزيد من التدهور الاقتصادي في البلد وفي مقدمته مواصلة العملية الوطنية للتدهور امام العملات الاجنبية
وأوضح  قحطان في حديث خاص لــ” المشاهد “ ان التراجع الكبير الذي يحدث هذه الايام للعملة الوطنية امام العملات الاجنبية يعود الى عدة اسباب منها سياسية واخرى اقتصادية متعلقة بالسياسة الاقتصادية في البلد واضاف ” تدهور سعر  الريال  مقابل  الدولار  يعود  لاسباب  عدة  من  بينها  زيادة  طبع  النقود  لتغطية  الرواتب  بدون  زيادة  في  الانتاج  بحكم  توقف  حركة  الاستثمار  بسبب  الحرب وتوقف  دورة  النقود  بصورتها  الطبيعية  المعتادة ، كما  ان  نفاذ  ارصدة  البنك  من  العملات  الاجنبية  يشل  قدرة  البنك المركزي  من  القدرة  على  التأثير  في  الحد  من  تدهور  سعر  العملة  الوطنية .

ولفت قحطان الى ان استعادة العملة الوطنية لبعض ما فقدته لن يكون الا بعد توقف الحرب وقال ” لكي  تستعيد  العملة  الوطنية  بعض  من  مافقدته  من  القيمة  فلا بد  من  توقف  الحرب  وعودة  حركة  الاستثمار  وتدفق  العملات  النقدية  الاجنبية  من  الخارج  للداخل  بصورة  عائدات  المغتربين  او  تدفق  مساعدات  وقروض  وكذا  تصدير  النفط  والغاز   وبما  يؤدي  الى  اعادة  تكوين  رصيد  من  العملات  الاجنبية  في  البنك  المركزي
يمكن  البنك  من  القدرة  على  ممارسة  وظائف  السياسة  النقدية  والتحكم  بسعر  العملة  مقابل  العملات  الاجنبية ”
مؤكدا في الوقت ذاته انه لا يمكن  التنبؤ  بارتفاع  او  انخفاض  سعر  العملة  الوطنية  مقابل  العملات  الاجنبية  طالما  والوضع  السياسي  غير  مستقر  والحرب  الاهلية  قائمة .
يذكر ان   العملة اليمنية واصلت تدهورها  امام العملات الاجنبية حيث تراجع سعر الريال اليمني اليوم الى  ٣٧٩ مقابل الدولار الامريكي الواحد شراء و٣٨١ بيعا ، وتراجع امام الريال السعودي الواحد الى ٩٨ ريالا “شراء” و١٠٠ ريال “بيعا “

مقالات مشابهة