المشاهد – خاص:
بدا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منضبطا في مقابلته الاخيره مع الصحفي نبيل الصوفي من خلال تجنبه الوقوع بأي هفوة تجاه شركائه في الانقلاب رغم وصف البعض لصالح بالانهزامي من خلال الملامح التي ظهرت على صورة صالح ،عدد من المحللين السياسيين كان لهم تفسير اخرحيث رأو أن مخاطبة صالح لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بـ”الأخ “وليس السيد كما يطلق عليه من قبل اتباعة ، وترديد صالح مصطلحات مؤيدة لثورة 26سبتمبرله دلالات أراد صالح من خلالها ارسال رسائل مبطنة لاتباعة مفادها أنه مناهض لادبيات جماعة الحوثي المسلحة والتي تتعارض مع أدبيات ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة ، وفي هذا الاطار يقول القيادي المؤتمري المقرب من صالح الدكتور عادل الشجاع في حديثه لـ”المشاهد” : “أنه يجب أن يوجه لصالح سؤال حول مالذي كان يقصده عندما نعت عبدالملك الحوثي بالاخ ” بينما يرى الاعلامي عبدالله دوبله ان صالح ومن خلال مقابلته الاخيره حدد العلاقة بينه وبين الحوثيين يقول دوبله : ” عفاش يحدد العلاقة بين الطرفين بان لكل منهما مشروعه ،مشروع الولاية للحوثي وانه شان يخصه وان عفاش متمسك بالنظام الجمهوري هذه الرسالة التي اراد عفاش ايصالها للحوثي. وايضا لاتباعه بانه لا يزال مستقل بذاته ولم يصبح ملحق بالكامل بالمشروع الحوثي السلالي” وأختتم دوبله حديثه لـ”المشاهد” : ” لولا الجمهورية لما كان عفاش رئيس وبدون نظام جمهوري فلا مستقبل لصالح وحزبه وسيصبح الحكم حكرا على الحوثي والسلالة.
ولذلك النظام الجمهوري مصلحة بالنسبة لعفاش”.
