المشاهد نت

سمسرة وفضائح بنظام الموازي.. مستقبل مجهول ينتظر طلاب الطب البشري بجامعة الحديدة

جامعة الحديدة

المشاهد -خاص :
فشلت جميع محاولات طلاب كلية الطب البشري بجامعة الحديدة من أجل استكمال تعليمهم الجامعي والمضي نحو نيل درجاتهم العلمية
ويعاني طلاب وطالبات الطب البشري بجامعة الحديدة من إهمال متعمد ومتاجرة بمستقبلهم من قبل قيادة الجامعة التي رفضت التدخل لحل قضيتهم بعد قصف مبنى كلية الطب وفشلت في إيجاد حلول لهم بمبنى بديل مؤقتا رغم الإيرادات المالية الضخمة للجامعة من نظام التعليم الموازي وإجراءات القيد والتسجيل والتي توفر للجامعة ملايين الريالات يل أنها تنتهج نظام صارم ومستفز بحرمان أي طالب من دخول إمتحانات القبول أو الامتحانات الفصلية في حال لم يسدد الرسوم المالية
ورغم الوقفات الاحتجاجية المستمرة التي ينظمها طلاب الطب والمناشدات العاجلة لإنقاذ مستقبلهم الأكاديمي المجهول والمصير المظلم لإيقاف العبث بمشوراهم التعليمي إلا أن المحصلة تشير إلى حرمانهم من مواصلة دراستهم الجامعية بسبب سوء إدارة قيادة الجامعة التي تشترط إعادة بناء كلية الطب من قبل تبرعات رجال الأعمال بالمحافظة ومساهمة الطلاب أنفسهم لكي يحسب كاانجاز لها مقابل العودة للدراسة في الكلية
ويدفع طلاب الطب ثمن الصراع القائم بين قيادة الجامعة والكادر الاكاديمي التعليمي بالكلية حيث ترفض قيادة الجامعة دفع مستحقات أعضاء هيئة التدريس بالكلية وهو مادفع بالاعضاء بالرفض والامتناع عن مواصلة التدريس ولعدم وجود معامل خاصة بالكلية تساعد الطلاب على استيعاب محاضرات الدارسة
وحين لجا الطلاب الى طريقة التحويل  الى جامعات اخرى بديلة لم يتمكنوا بسبب عدم تسليم نتائج الامتحانات من قبل دكاترة الكلية اللذين يطالبون بتسليم مستحقاتهم المالية
وقال عدد من الطلاب للمشاهد انهم يطالبون بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبلهم فكل الكليات يدرسون ويتخرجون في وضع طبيعي بإستثناء طلاب الطب البشري فمنذ ثلاث سنوات وهم لايرون سوى الضياع لمستقبلهم العلمي وتنصل قيادة الجامعة لقضيتهم والمتاجرة بها عبر رجال الأعمال لكسب التبرعات بحجة إعادة البناء والتأهيل وهذا غير ممكن حاليا
 طالبوا مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل السريع وإيجاد حلول عاجلة بديلة تسمح لهم بالعودة لإستكمال تعليمهم الذي ذهب منه 3 سنوات دون أي فائدة علمية
إلى ذلك حصلت المشاهد على وثيقة توكد حجم السمسرة والفضحية بنظام التعليم الموازي بجامعة الحديدة حيث تم اعتماد تسجيل نجل أحد وكلاء محافظة الحديدة وبتوجيهات المحافظ بنظام التعليم الموازي كظاهر أمام الجميع وبمعدل ضعيف بينما تم اعتماد المنحة كنظام عام مجاني في الوقت الذي ترفض الجامعة قبول المتفوقين وأصحاب المعدلات المرتفعة والمستحقة للتسجيل بنظام العام وتجبرهم على دفع الموازي بالدولار مما يضطر هولاء المتفوقين للبحث عن كليات أخرى نوعية هروبا من المبالغ الباهظة التي تنتهجها قيادة جامعة الحديدة رغم تحصيلهم وتفوقهم العلمي الواضح
مقالات مشابهة