المشاهد نت

في مكافحة الإرهاب .. ماذا قال تقرير الخارجية الأميركية عن اليمن و9 دول ؟

وزارة الخارجية الامريكية

المشاهد- متابعة خالد الغالي:
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب. وأوضح التقرير أن الكثير من الدول، بما فيها السعودية وقطر والإمارات أطراف الأزمة الخليجية، ما تزال تمثل مصدرا رئيسيا لتمويل الإرهاب رغم جهود حكومات هذه الدول. فيما يلي أهم ما ورد في التقرير بخصوص 10 دول في الشرق الأوسط.
– السعودية:
تبقى المملكة العربية السعودية حليفا وثيقا لأميركا في محاربة الإرهاب، وعضوا أساسيا في التحالف الدولي ضد داعش.
رغم الجهود الجدية لمكافحة تمويل الإرهاب، ما يزال أشخاص وكيانات داخل السعودية يمثلون مصادر مالية لتمويل الجماعات المتطرفة.
– قطر:
تمثل قطر حليفا قويا لأميركا في محاربة الإرهاب، وشاركت في مختلف العمليات الجهوية والدولية.
قانون الإرهاب في قطر ما يزال به الكثير من السلبيات: عدم احترام قرينة البراءة، غياب الحق في محاكمة علنية وعادلة…إلخ.
رغم جهود الحكومة، ما يزال ممولو الإرهاب قادرين على استغلال النظام المالي غير الرسمي لتمويل نشاطات الجماعات الإرهابية.
– الإمارات:
تواصل الإمارات جهودها في محاربة الإرهاب.
رغم ذلك، تستغل الجماعات الإرهابية وضعية الإمارات، كمركز مالي وتبادلي رئيسي في المنطقة، من أجل إرسال واستقبال الأموال.
– العراق:
حققت الحكومة العراقية انتصارات كبيرة على داعش الذي فقد 60 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في منتصف سنة 2014.
دفع التراجع داعش إلى ارتكاب مجازر شنيعة، خاصة في الموصل: قتل مئات المدنيين، اتخاذ الآلاف دروعا بشرية.. إلخ
رغم انكماشه، برهن داعش على قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية كبيرة في عمق العراق، خاصة في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في بغداد. وصل عدد الضحايا في بعض هذه العمليات 300 قتيل.
– سورية:
فقد داعش نحو 30 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سورية.
تستغل جبهة النصرة (فرع القاعدة) الصراع الدائر لتأمين ملاذات آمنة ومناطق سيطرة في شمال شرق سورية.
تصنف أميركا سورية دولة راعية للإرهاب منذ 1979 بسبب دعم حزب الله وعدد من الفصائل الفلسطينية.
– ليبيا:
تم طرد داعش من معقله الرئيسي: مدينة سرت.
رغم فقدان داعش أكثر من 1700 مقاتل في معركة سرت، إلا أنه تمكن من تأمين فرار كثير من مقاتليه إلى الصحراء في جنوب وغرب ليبيا.
لا تتوفر ليبيا على استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف.
– مصر:
رغم تراجع العمليات الإرهابية ضد الأهداف المدنية في مصر، ما زال الخطر الإرهابي عاليا.
تمكنت القوات الأمنية من قتل زعيم داعش في “ولاية سيناء” محمد فريج زيادة، المعروف بأبي دعاء الأنصاري.
– اليمن:
ما يزال تنظيما القاعدة وداعش يستغلان الفراغ السياسي والأمني لتأمين مواقع لهما وتعزيز نفوذهما.
– إيران:
تصنف أميركا إيران على أنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في عام 2016، حيث حافظت على دعم عدد من التنظيمات المسلحة على رأسها حزب الله، وكثير من الفصائل الأخرى في العراق وسورية وفلسطين.
– تركيا:
تستمر تركيا في جهودها لمحاربة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها داعش.
تبقى تركيا بوابة دخول المقاتلين الأجانب للالتحاق بالجماعات المتطرفة في سورية والعراق.
قانون الإرهاب في تركيا عام وفضفاض، يفتح المجال لقمع حرية التعبير.
المصدر:ارفع صوتك

مقالات مشابهة