المشاهد -خليل كامل -خاص :
ينتاب الوسط الإعلامي مخاوف من اصدار جماعة الحوثي احكام اعدام جديدة بحق الصحفيين ، بهدف ارهاب الصحفيين وتكميم الافواة
حيث يتجهز 10 صحفيين للمثول امام النيابة المتخصصة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي لمحاكمتهم بعد اكثر من عامين من الاختطاف والاخفاء القسري وتعرضهم لشتى انواع التعذيب ، حيث اصبح البعض منهم لايستطيع الحركة من شدة التعذيب وفقد البعض منهم سمعه ، كما منع عنهم الزيارات وادخال احتياجات من اكل وملبس خلال فترة الاختطاف
ويأتي تحويل 10 صحفيين مختطفين في سجون جماعة الحوثي بعد ستة اشهر من اصدار جماعة الحوثي حكم بالإعدام بحق الصحفي يحيى الجبيحي في يناير الماضي بتهمة مناهظتة للانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية ، والتخابر لدول خارجية مثل السعودية
كما لاقى تحويل 10 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي الى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء الى استياء ورفض دولي ومحلي باعتبارها سلطة انقلاب
التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ” تحالف رصد” ادان ماتقوم به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من محاكمات غير عادلة لعشرة صحفيين وتحويلهم الى نيابة ومحكمة أمن الدولة الخاضعة لسلطات الانقلابيين بالمخالفة لاحكام الدستور التي لا تجيز المحاكم المتخصصة، فضلا عن افتقار المحكمة للمعايير الدنيا للمحاكمة العادلة.
كما دعت الاتحادين العربي والدولي للصحفيين والامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالحقوق وحرية التعبير الى التحرك الفوري والوقوف مع هؤلاء الصحفيين خشية اصدار احكام الاعدام في حقهم كما حدث في قضية الصحفي يحي الجبيحي الذي تحاكم امام نفس المحكمة.
مرصد الحريات الاعلامية من جهتة وصف هذة المحاكمة بالباطلة لانها تاتي من سلطة غير شرعية وتفتقر محاكمها لأدنى المعايير للمحاكمة العادلة، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بوضع حد لهذة المماراسات التي تقوم بها جماعة الحوثي وبشكل شبة يومي ضد الصحفيين في اليمن.
المحامي الحقوقي عبدالرحمن برمان قال انة يتوقع اصدار أحكام قاسية ضد 10 صحفيين من قبل نيابة ومحكمة أمن الدولة الغير شرعية والخاضعة لسلطات الحوثيين وصالح ، ومن قبل نفس القاضي الذي اصدر حكم الاعدام بحق الصحفي يحيى الجبيحي في شهر ابريل الماضي ، والتي كانت جريمتهم انهم عبروا عن آرائهم بحرية وشجاعة وطالبوا بدولة النظام والقانون وأكدوا على حق الشعب في الحرية والعدالة والمساواة .
واضاف انة داخل قبة جهاز الأمن السياسي
اعتقل الصحفيين خلافا للقانون وتم اخفائهم قسريا عدة أشهر تعرضوا خلالها لابشع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي وقبل أكثر من عام أحيل ملفهم للنيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء والتي أبلغت محاموهم بأنه سيتم الإفراج عنهم لكن فجأة تم أعادت ملفهم من النيابة وعادت عملية الاخفاء القسري والتعذيب وإرهاب أسرهم وذويهم من جديد.
الصحفي فيصل المجيدي عبر ايضآ عن استياة من تصرفات جماعة الحوثي وقال ان محاكمة الصحفيين بعد اختطاف واخفاء قسري لسنتين يجب ان ينتفض له العالم الحر بصوت واحد .
والصحفيين المحالين للمحاكمة هم :
١-عبدالخالق عمران
٢-أكرم الوليدي
٣- توفيق المنصوري
٤-هشام اليوسفي
٥-هشام طرموم
٦-هيثم الشهاب
٧-حسن عناب
٨-عصام بالغيث
٩-صلاح القاعدي
١٠- حارث حميد
