المشاهد نت

الجامعة البهائية في اليمن في توضيح هام حول ماتتعرض له من انتهاكات

صورة ارشيفية

المشاهد -خاص :

طالبت البهائبين في بيان لهم اليوم بوقف الاجراءات المخالفة للدستور والقانون المتمثلة في الاعتقالات الجماعية والفردية لافراد الجماعة

عدم مداهمة بيوتهم وتشريد اسرهم ومصادرة ممتلكاتهم وسرعة الافراج عن جميع المعتقلين.

واضاف البيان الصادر عن الجامعة البهائية  حصل الــ”المشاهد ” علي نسخة منه  ان الحملة التى بدأت في استهداف افراد الجماعة بالاعتقال بدات في عام 2013م بإعتقال المهندس حامد بن حيدرة والتي استمرت حتي عام 2016م والتى بلغ فيها عدد المعتقلين من افراد الجماعة 67فرد .

واشار البيان الي ان الجماعة   متمسكة بالصبر، وافرادها “ملتزمين بالانظمة والقوانين امتثالا لتعاليم ديننا، حريصين كل الحرص على عدم التسبب باي فوضى أو السماح لأي طرف سياسي باستغلال قضيتنا لمآرب سياسية ضيقة).

واوضح البيان الي ان النيابة الجزائية المتخصصة بالامانه ممثلة بعضوها راجح زايد قامت  عشية عيد الرضوان اكبر اعياد البهائيين 19 ابريل 2017 بشن حملة وصفها بالعنصرية التعسفية البغيضة ة للقبض علي رجالا ونساء، شباب ومسنين من افراد الجماعة و أسر بكاملها مطلوب القبض عليها في سابقة عنصرية هي الأولى من نوعها حسب البيان .

واكد البيان ان ” قضية البهائيين وما يتعرضون له من ظلم واستهداف تعسفي بغيظ ليست قضية جماعة دينية معينة او مكون اجتماعي محدد من مكونات المجتمع اليمني فحسب، بل هي قضية وطنٌ باكمله. وطنٌ أهلكته الحروب والصراعات السياسية الدامية “.

ودعا البيان ندعو احرار اليمن مثقفين وحقوقيين وناشطين وصحفيين ومشائخ واعيان وقبائل ومنظمات مجتمع مدني للاصطفاف معنا في مواجهة الظلم والجور والطغيان والتصدي للأيادي العابثة التي تسخر قدسية القضاء لقمع المواطنين وسلب كرامتهم عنوة وبشكل جماعي تعسفي عنصري.

المشاهد ينشر نص البيان

“الى الصادقين الاحرار من كل أطياف المجتمع في يمن الوفاء والشهامة

تحية الحق والعدل وسيادة القانون

تحية المحبة والوئام والسلام والكرامة

تحية بهائية خالصة لكم جميعا  وبعد

لا يخفا أحد ما تعرضنا ونتعرض له من ظلم وانتهاك لا إنساني بدون أي مبرر سوى أننا نؤمن بدين المحبة والسلام العالمي.. لم يرتكب أحدنا أي جريمة تعاقب عليها التشريعات اليمنيه في حق بشر أو شجر أو حجر ولم يحدث أن تمردنا على النظام العام أو خالفنا القانون او تسببنا باي ضرر يمس أمن وسلامة بلدنا اليمن الحبيب، لكي تنتهك كرامتنا وحقوقنا وحريتنا وتنهب ممتلكاتنا وتغلق مؤسساتنا التنموية.

منذ اعتقال السيد المهندس حامد بن حيدرة عام 20133 وما تلاه من اعتقالات تعسفية للبهائيين (ابرزها اعتقالات اغسطس 2016 الجماعية التي استهدفت اكثر من 67 فردا اثناء اختتام ملتقى شبابي سلمي عقد في امانة العاصمة ولم يفرج عنهم الا بضمانات مجحفة باستثناء السيد كيوان قادري ما يزال معتقلا لدى الامن القومي) منذ ذلك الحين ونحن نطرق كل الأبواب لإزالة سوء الفهم حول ديانتنا. حاولنا جاهدين بكل الوسائل والطرق القانونيه وعبر مؤسسات القضاء إطلاق سراح المعتقلين ظلماً وعدواناً وابرزهم السيد حامد بن حيدرة المسجون منذ زهاء اربع سنوات والذي تؤجل قضيته في المحكمة بقصد تعسفي لإطالة امدها وابقائه في السجن اطول فترة ظلما وجورا. وفي الوقت الذي كنا ننتظر من عدالة القضاء اليمني اطلاق سراحه لعدم ارتكابه اي جريمة (متمسكين بالصبر، ملتزمين بالانظمة والقوانين امتثالا لتعاليم ديننا، حريصين كل الحرص على عدم التسبب باي فوضى أو السماح لأي طرف سياسي باستغلال قضيتنا لمآرب سياسية ضيقة) في الوقت الذي ننتظر صوت القضاء أن ينطق بالحق والعدل، قامت النيابة الجزائية المتخصصة بالامانه ممثلة بعضوها راجح زايد عشية عيد الرضوان اكبر اعياد البهائيين 19 ابريل 2017 بشن حملة عنصرية بغيضة تعسفية جديدة للقبض علينا رجالا ونساء، شبابا ومسنين، أسر بكاملها مطلوب القبض عليها في سابقة عنصرية هي الأولى من نوعها. حتى اطفالنا لم يعد لديهم ملاذا سوى اللحاق بآبائهم في السجون والمعتقلات لعدم وجود من يرعاهم.

إقرأ أيضاً  التغلب على النزوح من خلال حياكة المعاوز

وعلى غراره أقدمت الجهات الامنية باعتقال الشيخ وليد صالح عياش، والسيد محمود حميد قسرا واخفائهما ولا ندري حتى الان اين هما وما مصيرهما.. بينما بقية البهائيين مشردين ومطاردين والحملة عليهم ما زالت في أوجها.. وهذا يعد جرما صارخا في وجه العدالة والمبادئ الانسانية يُرتكب ضد مواطنين صالحين ليس لهم ذنب سوى انهم يؤمنون بدين السلام والمحبة.

تعلمون ايها الأحرار ان تلك الافعال التي تمارس ضدنا نحن البهائين  تعد مخالفة للدستور والقوانين النافذة التي اوجبت على مؤسسات القضاء القيام بها احتراما وتقديسا لكرامة الانسان.

ان قضية البهائيين وما يتعرضون له من ظلم واستهداف تعسفي بغيظ ليست قضية جماعة دينية معينة او مكون اجتماعي محدد من مكونات المجتمع اليمني فحسب، بل هي قضية وطنٌ باكمله. وطنٌ أهلكته الحروب والصراعات السياسية الدامية وأثقلت على كاهله العصبية الطائفية والمناطقية، وطنٌ يتوق للسلام والتعايش والتسامح والمدنية القائمة على حرية الفكر والمعتقد والمواطنة المتساوية وتقديس حياة الإنسان والحفاظ على سلامته وكرامته.

وعليه فإننا ندعو احرار اليمن مثقفين وحقوقيين وناشطين وصحفيين ومشائخ واعيان وقبائل ومنظمات مجتمع مدني للاصطفاف معنا في مواجهة الظلم والجور والطغيان والتصدي للأيادي العابثة التي تسخر قدسية القضاء لقمع المواطنين وسلب كرامتهم عنوة وبشكل جماعي تعسفي عنصري.

كما نطالب السلطة القضائية بوقف الاجراءات المخالفة للدستور والقانون المتمثلة في الاعتقالات الجماعية والفردية للبهائيين ومداهمة بيوتهم وتشريد اسرهم ومصادرة ممتلكاتهم، وسرعة الافراج عن وليد صالح عياش وبقية المعتقلين البهائيين لعدم جواز اعتقالهم، واطلاق سراح السيد حامد بن حيدرة حتى يقول القضاء قوله.. والأمر باعادة ممتلكات البهائيين التي صادرتها النيابة وفتح مؤسساتنا التنموية.

نؤكد أننا جزء من النسيج الوطني للمجتمع اليمني يلزمنا الولاء للوطن واحترام القانون ولنا حق الحماية والانصاف والعيش بكرامة.

املنا في الله كبير هو حسبنا ونعم الوكيل.

صادر عن الجامعة البهائية في اليمن

الجمعة

12 مايو “2017

مقالات مشابهة