المشاهد نت

اجواء حرب اهلية تخيم على عدن واتهامات للامارات بدعم احد اطراف  ” 86  “

أطم عسكرية تابعة للرئاسة اليمنية قصفها اباتشي امارتي - الصورة من صفحة عدن سيتي

المشاهد – عدن – خاص :

يتبادل طرفا الحرب الاهلية في عدن التي اندلعت في  1986م  الاتهامات والتخوين ، في ظل وضع امني خطير وصل الى مواجهات عسكرية وانتشار للأليات العسكرية لكل طرف منهما في العاصمة المؤقتة عدن وتدخل الطيران الامارتي وقصف اطقم عسكرية تابعة الى الوية الحماية الرئاسية وذلك بعد قرار لرئيس الجمهورية  قائد مطار عدن الدولي.

رفق احداث عدن حملة اعلامية ضد الرئيس هادي من قبل صحُفيين يعملون في وسائل اعلام تابعة للأمارات ووسائل اعلامية يمنية تمولها الامارات في عدن جيل 86.

وهاجم الصحافيين المدعومين من الامارات الرئيس هادي وحلفائه واتهموه  بالخروج عن توجهات التحالف العربي في اليمن.

وشن الصحافيين التابعين للأمارات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي  وعبر مواقع الكترونية يمنية  متهمين الرئيس هادي  بالتحالف وتنفيذ قرارات يتبناها  حزب التجمع اليمني للصلاح في اليمن ونائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن .

الصراع الاهلي في الجنوب هذه المرة مختلف ويتلقى دعما خارجيا لاحد الاطراف الاهلية حيث تدعم الامارات العربية المتحدة وهي دولة مشاركة في التحالف العربي  الذي يخوض حربا على الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية .

وتقف الامارات الى جانب رئيس السلطة المحلية في عدن  اللواء عيدروس الزبيدي وقائد شرطة عدن اللواء شلال شائع  والحزام الامني وتقوم بدعم معسكراتهم وتسلحيهم والدفع بهم الى مواجهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومعارضة  قرارته .

فيما يقف على الضفة الاخرى من هذا الصراع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي تدخل التحالف العربي في حرب اليمن من اجل  اعادته الى سدة الحكم بعد الانقلاب الذي قام به الحوثيين المدعومين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمدعومين من إيران.

ويعتبر بعض اليمنين ان الامارات تمارس دور المحتل لليمن ، حيث ظهر ذلك من خلال ممارستها على الارضي المحررة من مقاتلي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي تتجلي لليمنيين من خلال ادارة صراع قديم .

وقال قائد عسكري لـ المشاهد ” ان الامارات تطبق اجراءات المحتل لليمن فهي تقوم  بمواجهة قرارات الرئيس هادي ورفضها وتدعم قادة متمردين على السلطة الدستورية والرئيس في تناقض يخرج عن اطار التحالف العربي الذي جاء لتثبيت سلطات الرئيس هادي في اليمن .

إقرأ أيضاً  عمالة الأطفال في رمضان

واتهم القائد العسكري الذي طلب عدم نشر اسمه ” الامارات  بدعم معسكرات احد اطراف الحرب الاهلية في جنوب اليمن  في مناطق الضالع وعدن وحضرموت من اجل تقوية هذا الطرف ليعارض الرئيس هادي .

وقال القائد العسكري ان احداث السبت والاحد تؤكد تورط الامارات في ادارة صراع في عدن .

واكدت مصادر ميدانية ان طيرن الاباتشي قد تدخل لفك الحصار عن قادة يتبعون الحزام الامني التابع للإمارات العربية المتحدة في عدن اثناء تدخله وحصاره من قبل الوية الحماية الرئاسية .

ويخضع الحزام الامني في عدن الى قيادة التحالف العربي  والامارات فيما لا يتلقى توجيهات من الرئيس هادي .

وتدخل الحزام الامني في قضية دعم لمدير امن مطار عدن الذي اقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي .

وحشد الحزام الامني قواته من منطقة الشعب الى جوالة كالتكس  في مديرية المنصورة بالقرب من مطار عدن فيما حشدت قوات اخرى تابعة للحزام الامني قوات لحصار الوية الحماية الرئاسية من اتجاه التواهي  الى خور مكسر بالقرب من مطار عدن الدولي وذلك بتوجيهات من الامارات .

وتواجه الحزام الامني  الذي يتلقى التوجيهات من  الامارات مع الوية الحماية الرئاسية  وفشل في المهمة التي خرج لأجلها وانسحب بعد حصار  للقائد يسر الذي  عاد الى ثكناته في التواهي كما تم الافراج على القائد ابو اليمامة بعد حصاره من قبل الوية الحماية الرئاسية بالقرب من كالتكس على الخط البحري.

ويسود الشارع في  عدن تذمر كبير من تحول الدور الاماراتي من تدخل لتثبيت حكم الرئيس هادي الى ادارة ودفع الصراع الاهلي في جنوب اليمن .

وطالب صلاح محمد من اهالي عدن بتأسيس جيش وطني لحماية المواطنين بمعاير وطنية بعيدا عن المناطقية والصراع القديم .

واضاف صلاح على الامارات ودول التحالف في في اليمن وعدن ان تؤدي دورها في تاهيل المؤسسات الخدمية والمدنية والا تسقط في الصراع وتتحول الى داعم لطرف يمني على طرف آخر.

 

مقالات مشابهة